Advertisement
انتقدت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية «فشل قادة تل أبيب في صد تنامي التيار الإسلامي في سيناء»، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بسرعة التصرف لمواجهة الموقف.
ودعت الصحيفة، الحكومة الإسرائيلية، إلى إلغاء معاهدة السلام «إذا لزم الأمر»، قائلةً: «إذا لم تستطع مصر تأكيد سيطرتها على منطقة شبه جزيرة سيناء، فإن إسرائيل يجب
أن تعلن إلغاء كامب ديفيد، لتقوم بعد ذلك بتدمير كل المراكز الإرهابية في سيناء».
وزعمت الصحيفة أن «السؤال الآن ليس هل سيتم إعادة عسكرة شبه جزيرة سيناء من جديد، أم لا؟» وأضافت: «إنها تحت السيطرة من جانب القوى الإسلامية مثل الجهاديين والإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وحركة حماس» حسب زعمها.
سيناء منطقة عبور الاسلحة
وتابعت «يديعوت أحرونوت»: «تحولت شبه جزيرة سيناء إلى منطقة عبور للأسلحة والإرهابيين لسنوات عديدة.. إسرائيل اعتمدت على السلطات المصرية للسيطرة على هذه المنطقة ومع ذلك لم تكن هناك حماية كافية». ومضت الصحيفة تقول إن «سيناء أصبحت الآن امتدادًا لقطاع غزة مع فارق رئيسي واحد وهي أنها تحت السيادة المصرية», حسب زعم الصحيفة.
وانتقدت «يديعوت أحرونوت» القادة الإسرائيليين الذين تجاهلوا هذه التطورات ووصفتهم بأنهم «غير أكفاء بشكل صارخ»، مطالبة المسؤولين الإسرائيليين بضرورة بناء سياج على طول الحدود المصرية كونه «أولوية قصوى».
الجيش الاسرائيلي على الحدود مع مصر
من جانبها، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن «الشعب الإسرائيلي شعر بالصدمة عندما علم أن مصر يحكمها الآن مجلس عسكري، كما أنهم تلقوا مفاجأة كبيرة عندما جاءهم خبر أن اتفاقية السلام التي مر علي توقيعها 33 عاماً مع مصر ستنهار لأن الرئيس السابق لمصر تم خلعه من منصبه». وأضافت أن إسرائيل «الآن تعد الأيام المتبقية قبل انهيار اتفاقية كامب ديفيد، وبالنسبة لتل أبيب فإن انهيار اتفاقية السلام يمثل بداية الحرب، حتى لو استغرق الأمر 100 عام حتى فتح الحديث عن الحرب فإنها ستظل تهديداً لإسرائيل».
اسرائيل تتمنى بقاء الطنطاوي في الحكم
وتابعت: «إسرائيل تتمني أن يستمر المجلس العسكري تحت قيادة المشير حسين طنطاوي في حكم مصر كي يتمكن من إبعاد ميدان التحرير من اختيار من سيحكم البلاد لأن السلام مع الشعوب أكثر تكلفة من السلام مع القيادة العسكرية»، حسب الصحيفة
Advertisement
0 comments:
Post a Comment